منذ 4 أيام
الإمارات تطلق حوارًا عالميًا من شنغهاي لإعادة صياغة مستقبل الإعلام عبر منصة بريدج
وصلت جولة 'بريدج'الإعلامية العالمية، (BRIDGE) التي أطلقها المكتب الوطني للإعلام في الإمارات، إلى محطتها الرابعة في مدينة شنغهاي الصينية. وتأتي هذه الجولة ضمن حوار دولي مستمر يهدف إلى إعادة صياغة مستقبل الإعلام عالميًا، بالتركيز على الابتكار، والمسؤولية، والتقنيات الذكية. وخلال فعاليات الجولة، أكد عبد الله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، على أن العالم بحاجة إلى رؤية فكرية شاملة تعيد التركيز على الدور الإنساني والحضاري للإعلام. كما أشار الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام، إلى أن الصين تمثل نموذجًا رائدًا في الابتكار الإعلامي وصياغة السرديات العالمية. تستضيف قمة 'بريدج 2025' في أبوظبي خلاصة هذه الحوارات والنقاشات العالمية، التي بدأت في نيويورك، ثم لندن، وأوساكا، وصولًا إلى شنغهاي. وتسعى القمة إلى جمع قادة الإعلام وصنّاع القرار من مختلف القطاعات لتشكيل مستقبل الإعلام وتعزيز دوره كشريك في التنمية والتفاهم العالمي.
وتواصل جولة «بريدج» العالمية دورها في إثراء النقاش الدولي حول مستقبل الإعلام وتطوراته المتسارعة، من خلال مبادرة «تواصل الحوار» التي تجمع رؤى وأفكاراً من مختلف محطاتها تمهيداً لصياغة برامج وشراكات قمة «بريدج 2025» في أبوظبي. بدأت الجولة في نيويورك حيث تناولت دور الذكاء الاصطناعي في ترسيخ الثقة بالمحتوى الإعلامي، ثم انتقلت إلى لندن التي ناقشت مفهوم «دبلوماسية السرد» ومسؤولية وسائل الإعلام في العلاقات العابرة للحدود. وفي أوساكا، المحطة الثالثة، تمحورت الحوارات حول الابتكار الإعلامي والاستخدام الأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وأصالة الهوية الثقافية، قبل أن تصل الجولة إلى شنغهاي التي ركزت على الدور المتنامي للصين في صياغة السرديات العالمية والتوازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على الأصالة الثقافية. ووبهذا المسار التصاعدي، تقدم الجولة رؤى جديدة حول تقاطع الإعلام والتكنولوجيا والثقافة في عالم يشهد تحولات جذرية وغير مسبوقة.
قمة 'بريدج 2025': حيث يلتقي التأثير بصناعة التغيير
تمثل قمة 'بريدج 2025' منصة جامعة لصُنّاع المحتوى الإعلامي والثقافي والفني، والمؤثرين، والوكالات الإبداعية – أصحاب القدرة على بناء التواصل والتأثير – للالتقاء مع الجهات الحكومية والمستثمرين والشركات الكبرى – أصحاب القدرة على صناعة التغيير – بهدف إطلاق شراكات هادفة تسهم في إعادة تشكيل الرأي العام والتأثير في السلوكيات عبر الحدود. وتجمع القمة بين الريادة الفكرية والابتكار في عالم الأعمال، موفّرة فضاءً وأدوات تمكّن جيلاً جديداً من المتخصصين في الاتصال والإعلام من ابتكار حلول تتجاوز حدود الترفيه وتحدث أثراً ملموساً ومستداماً في المجتمعات. وتفتح قمة 'بريدج 2025' باب التسجيل للمشاركة عبر الموقع الرسمي: